يبدأ المسلسل بتقديم لعبة الحبار، التي سميت بهذا الاسم لأنها كانت تُلعب داخل رسمةٍ على الأرض تشبه شكل الحبار. تنقسم اللعبة إلى فريقين: الهجوم والدفاع. يستطيع المدافع الجري بقدميه الاثنتين، وإذا تمكّن المهاجم من دخول الرسمة، يصبح بإمكانه الجري بقدميه الاثنتين ويُسمّى “المفتش السري”. في المرحلة النهائية، يتجمع المهاجمون عند مدخل الحبار ويحاولون تفادي المدافعين للوصول إلى رأس الحبار والوقوف عليها. إذا طرد المدافع المهاجم خارج الرسمة، يموت المهاجم ولا يستطيع المحاولة مرة أخرى. بمجرد أن يقف المهاجم على رأس الحبار ويعلن أنه كسب، يكون قد انتصر على المدافعين.
ننتقل بعد ذلك إلى شخصية سيونغ (Seong)، وهو رجلٌ عاطلٌ فاشلٌ يعيش مع والدته التي تنفق عليه. يواجه سيونغ صعوبة في تسديد فوائد قرضٍ أخذه وأهدره. يحاول سحب المال من بطاقة والدته الائتمانية مستخدماً أعياد الميلاد التي يتذكرها، وينجح أخيرًا باستخدام عيد ميلاد ابنته. يستخدم هذا المال للمراهنة في سباق خيول ويكسب لأول مرة في حياته.
يعطي سيونغ بقشيشًا لموظفة الاستقبال، ولكن بسبب سوء حظه، تُسرق الأموال منه على يد نشالة تصطدم به أثناء محاولته الهروب من الدائنين الذين يمسكون به ويجبرونه على توقيع تنازل عن أعضائه (مثل كليته وعينه) إذا لم يسدد دينه بحلول نهاية الشهر. يعود سيونغ إلى موظفة الاستقبال ويستعيد منها البقشيش، ثم يلعب لعبة صيد الهدايا ليجد هدية لابنته في عيد ميلادها. تفشل محاولاته حتى يساعده طفلٌ صغيرٌ ويكسب هديةً مغلقة. يقدم الهدية لابنته، التي تكتشف أنها ولاعة على شكل مسدس، لكنها تفرح لأن والدها أحضر لها هدية. تعد ابنته بأن يحضر لها هديةً أكبر العام القادم.
تقول والدة سيونغ لابنها أن زوجته السابقة وابنته ستنتقلان إلى أمريكا العام القادم. تتذكر سيونغ أن ابنته كانت تريد أن تقول له شيئًا لكنها سكتت. تشجعه والدته على الفوز بحضانة ابنته وأن يكون قادرًا على إعالتها أمام المحكمة. في المساء، يقابل سيونغ رجلاً غامضًا في محطة القطار يعرض عليه لعب لعبة اسمها “لعبة الداكي”. تتكون اللعبة من قطعتين من الورق المقوى، واحدة تُلقى على الأرض والأخرى في يد اللاعب، والهدف هو قلب القطعة التي على الأرض. يعرض الرجل على سيونغ 100,000 وون (العملة الكورية) إذا فاز. يفشل سيونغ مرات عديدة ويتعرض للضرب كعقوبة، حتى يحمر وجهه. في محاولةٍ يتيمة، يفوز سيونغ ويسعد بالمال.
يُخبر الرجل سيونغ أنه يستطيع كسب المزيد من المال، ويكشف أنه يعرف كل تاريخ سيونغ: أنه عاطلٌ عن العمل، وسائق، ومديونٌ بمبالغ ضخمة (160 مليون وون للدائنين و225 مليون وون للبنك). يعطيه بطاقته ويطلب منه الاتصال به إذا أراد كسب الملايين. يقرر سيونغ الاتصال بالرقم، وبعد ذلك، تتوقف سيارة أمامه ويطلب السائق كلمة السر التي قيلت له عبر الهاتف. بمجرد ركوبه السيارة، ينتشر غازٌ منومٌ يغيب سيونغ بسببه عن الوعي.
يستيقظ سيونغ في مكانٍ واسعٍ مليءٍ بالناس، يرتدون جميعًا زيًا موحدًا. يُعطى سيونغ الرقم 456. يلتقي برجلٍ عجوزٍ مسكينٍ يحمل الرقم 001، ويخبر العجوز سيونغ أنه مصابٌ بورمٍ في دماغه وسيموت قريبًا، لذا ليس لديه ما يخسره بالاشتراك. يتعرف سيونغ على النشالة التي سرقت أمواله، وهي كانغ (Kang)، ويرى بلطجيًا يضربها بسبب مشاكل سابقة. يتدخل سيونغ مطالبًا بماله المسروق، وقبل أن يكملوا حديثهم، يدخل حراس يرتدون أقنعةً عليها علامات دائرية. يتحدث شخصٌ مقنعٌ قناعه عليه مربع، ويعلن أن الجميع سيشاركون في ست ألعابٍ مختلفةٍ على مدار ستة أيام. الفائز بالست ألعاب سيكسب جائزةً نقديةً عالية. يتم الكشف عن أن جميع اللاعبين مديونون بمبالغ طائلة وتم تصويرهم أثناء لعب الداكي. يُسمح لهم بالعودة إلى حياتهم البائسة أو الاستمرار في اللعبة. تُملأ حصالةٌ عملاقة بالمال بعد اللعبة الأولى، ويُعلن أن كل لاعب مات يضيف 100 مليون وون إلى الحصالة. تتضمن قوانين العقد ثلاثة بنود رئيسية:
- البند الأول: اللاعب لا يمكنه التوقف عن اللعب أبدًا.
- البند الثاني: اللاعب الذي يرفض اللعب يتم إقصاؤه.
- البند الثالث: اللعبة تنتهي إذا وافقت الأغلبية على إنهائها.
بعد توقيع الجميع على العقد، ينتقلون إلى قاعة اللعب. يلتقي سيونغ بصديق طفولته سانغ (Sang). اللعبة الأولى هي “الضوء الأحمر، الضوء الأخضر”. يجب على اللاعبين الوصول إلى خط النهاية، ويتعين عليهم التوقف عن الحركة بمجرد أن تدير الدمية الكبيرة رأسها وتنظر إليهم. إذا تحرك لاعب أثناء نظر الدمية، يتم إقصاؤه ويُطلق عليه الرصاص. يسود الذعر والفوضى، ويموت العديد من اللاعبين الذين يركضون خوفًا. يتم قتل كل من يتحرك، ويكون القائد يستمتع بالمشهد. يتمكن سيونغ من النجاة بمساعدة علي (Ali)، الذي يمسكه ويمنعه من السقوط. تنتهي المدة المحددة، ويُقتل جميع من فشلوا في الوصول إلى الخط الأحمر.
يكتشف اللاعبون أنهم على جزيرة في وسط البحر. تُحرق جثث الموتى، حتى من لا يزالون على قيد الحياة، للتخلص منهم نهائيًا. يُصدم اللاعبون من المذبحة. يعلن المقنع أن عددهم قد انخفض من 456 إلى 201 لاعبًا، مما يعني أن 255 لاعبًا ماتوا. يعترض اللاعبون ويطلبون مغادرة اللعبة. يذكر سانغ البند الثالث من العقد الذي يسمح بإنهاء اللعبة بتصويت الأغلبية. يوافق المقنع على ذلك لكنه يطلب منهم رؤية الجائزة المالية أولاً. تُملأ الحصالة بالكثير من المال (100 مليون وون لكل لاعب ميت)، لتصل إلى 25 مليار و500 مليون وون. الجائزة النهائية المعلنة هي 45 مليار و600 مليون وون. يتم إجراء تصويت بالعد التنازلي. يصوت سيونغ للانسحاب (بالضغط على الزر الأحمر)، ثم يصوت اللاعبون الآخرون. أخيرًا، يصوت العجوز (رقم 001) لإنهاء اللعبة، وبالفعل تنتهي اللعبة. يُعاد اللاعبون إلى ديارهم مكممي الأيدي ومتروكين في الشوارع.
يحاول سيونغ إبلاغ الشرطة بما حدث، لكن لا أحد يصدقه. يعطي الشرطة البطاقة ورقم الهاتف، لكن الشرطي يجد أن سيدة ترد عليه وتوبخه على الاتصال. يخرج سيونغ من المركز، ويراه ضابط شرطة يُدعى هوانغ (Hwang)، الذي يلاحظ شكل البطاقة. يذهب سيونغ لوالدته ويجدها مريضة بداء السكري، وتحتاج إلى علاج ضروري، وقد تحتاج ساقها للبتر. ترفض والدته البقاء في المستشفى بسبب عدم وجود المال. يكتشف الضابط هوانغ أن أخاه مفقود، ويجد نفس البطاقة في شقة أخيه. يعود إلى مركز الشرطة ويحصل على معلومات سيونغ وعنوان منزله. يُظهر المسلسل أن حياة كل لاعب مدمرة بسبب الديون: علي يتشاجر مع مديره السابق الذي يرفض دفع أجر 6 أشهر. سانغ-وو يكذب على والدته بأنه في رحلة عمل بأمريكا، بينما هو مطلوب للعدالة بتهمة الاختلاس والتزوير. يجد سانغ-وو بطاقة الدعوة للعودة إلى اللعبة بينما كان على وشك الانتحار.
يحاول سيونغ استعارة المال لوالدته لكنه يفشل. يقابل العجوز بالصدفة، ويخبره العجوز أنه قرر العودة إلى اللعبة لأن حياته الحالية هي عذابٌ أكبر من اللعبة نفسها. يعود جميع اللاعبين الذين غادروا اللعبة. يراقب الضابط هوانغ السيارة التي تقل سيونغ ويتبعها إلى ميناء حيث تدخل سفينة. يتسلل هوانغ مختبئًا بين الأشخاص النائمين. تنجح كانغ في تجنب الغاز المنوم وتستطيع الاحتفاظ بسكينها. يستيقظ اللاعبون في قاعتهم مرة أخرى، ويعود 187 لاعبًا للمشاركة على جائزةٍ بقيمة 26 مليار و900 مليون وون. يُشكل سيونغ فريقًا مع سانغ وعلي والعجوز. يجمع البلطجي أيضًا فريقه. تذهب كانغ إلى الحمام وتتمكن من فتح فتحة التهوية بسكينها وتدخل للاستكشاف. تكتشف أن الحراس يذيبون السكر في المطبخ.
في اليوم التالي، يتم الإعلان عن اللعبة الثانية. يكتشف لاعب رقمه 111 (الطبيب) نوع اللعبة القادمة من رسالة في طعامه. يتبعه سيونغ إلى كانغ ويطلب منها أن تخبره بما رأته مقابل مساعدته بذكائه. تخبره عن السكر المذاب. ينتقل الجميع إلى قاعة اللعب، حيث توجد أربع بوابات، كلٌّ منها عليها شكل مختلف.
يجب على اللاعبين اختيار شكل واحد. يخمن سانغ أن الأشكال تشبه تلك المرسومة على حلوى السكر الذائب، لكنه يخفي معرفته عن فريقه ويطلب منهم اختيار بوابات مختلفة. تتبع كانغ سانغ إلى نفس البوابة. اللعبة الثانية هي “الدالغونا” (Dalgona) أو حلوى قرص العسل. يجب على كل لاعب كسر قرص العسل للحصول على الشكل المرسوم عليه باستخدام إبرة. إذا تكسر الشكل، يخسر اللاعب ويُقتل فورًا.
يحصل سيونغ على أصعب شكل وهو المظلة. يلاحظ سيونغ أن عرقه يذيب السكر، فيفهم أنه يمكنه استخدام لعابه لإضعاف السكر وفصل الشكل. ينجح في فصل المظلة. ينجح البلطجي أيضًا بمساعدة اللاعبة رقم 212 التي ألقت له ولاعة لتسخين الإبرة. يموت كل من فشل في إزالة الشكل. يهاجم لاعب أحد الحراس ويأخذ سلاحه ويجبره على خلع قناعه، فيظهر أنه شابٌ صغير. ينتحر اللاعب، ويقتل القائد الشاب من فريقه. تُضاف الأموال من 79 لاعبًا ماتوا إلى الحصالة، لترتفع قيمة الجائزة إلى 34 مليار و800 مليون وون.
أثناء الغداء، يتبين وجود علاقة بين البلطجي واللاعبة رقم 212. يكون الطعام قليلاً جدًا، فيقرر بعض اللاعبين أخذ أكثر من حصتهم، مما يؤدي إلى شجار. يقتل البلطجي لاعبًا آخر. يتعب سيونغ ويطلب من فريقه ألا يقتلوا بعضهم البعض. تتضح عملية بيع أعضاء سرية داخل المنشأة، بتواطؤ بين الدكتور رقم 111 واثنين من فريق اللعبة. بعد ما فعله البلطجي، يخاف فريق سيونغ من النوم، فيقررون البقاء مستيقظين طوال الليل. يكشف الطبيب أن القائد تعمد تقليل الطعام ليحدث شجارٌ بينهم، وذلك للتخلص من الضعفاء قبل اللعبة التالية. عند حلول وقت النوم وانقطاع النور، يقتل البلطجي المرأة التي احتجت على أخذه طعامًا أكثر من حصته. تعم الفوضى والمشاجرات المكان حتى يتدخل العجوز ويتوسل إلى القائد أن يوقف المجزرة. يأمر القائد فريقه بالتدخل لوقف القتل. يتنكر الضابط هوانغ كحارس ويقابل سيونغ ليسأله إذا كان يعرف أخاه المفقود. يُظهر عددهم انخفض إلى 80 لاعبًا. يتفق فريق سيونغ على حراسة بعضهم البعض، ويتولى العجوز الحراسة.
تُعلن بداية اللعبة الثالثة، وتكون جماعية، حيث تتكون كل مجموعة من 10 أشخاص. يبدأ فريق سيونغ في زيادة عددهم باختيار رجال أقوياء. يغدر البلطجي بحبيبته ويتركها، مما يدفعها للانضمام إلى فريق سيونغ بصعوبة. اللعبة الثالثة هي شد الحبل من مرتفع عالٍ. يدرك سيونغ أن فريقهم ضعيف. يُختار فريق البلطجي أولاً، ويفوز بسهولة على فريق ضعيف، ويموت الفريق الخاسر بسقوطه من ارتفاع عالٍ.
في الجولة الثانية، يكون الدور على فريق سيونغ، ويواجهون فريقًا مليئًا بالرجال الأقوياء. يشعر الجميع بالإحباط ما عدا العجوز الذي يشجعهم ويقول إن شد الحبل لا يعتمد على القوة فقط. يعلمهم العجوز الوقوف بطريقة معينة لاستخدام كل قوتهم، ويدافعون في أول 10 ثوانٍ دون سحب. عندما ينهار الخصم أو يخطئ، يبدأون بالسحب. يوشك فريق سيونغ على الفوز عندما يبدأ الفريق الآخر بالسحب بقوة. يقترح سانغ فكرة جريئة: عند إشارته، يتقدمون ثلاث خطوات نحو فريق الخصم كأنهم سينتحرون.
وبالفعل، يستمعون لكلام سانغ ويتقدمون ثلاث خطوات بسرعة، مما أدى إلى سقوط الفريق الخصم وفوز فريق سيونج. يعود الفريق إلى قاعة النوم، حيث تظهر اللاعبة رقم 212 (هانمي) وهي غاضبة من البلطجي لخيانتها ورفضه ضمها إلى فريقه وضربها. يكشف المصدر أن الدكتور رقم 111 متورط في تجارة الأعضاء مع أشخاص من اللعبة نفسها، مقابل الحصول على معلومات عن الألعاب القادمة وطعام إضافي.
يعود فريق سيونج إلى قاعة النوم، ويظهر على الشاشة أن عدد اللاعبين المتبقين هو 40 لاعبًا فقط، وأن الجائزة النقدية أصبحت 41 مليارًا و600 مليون وون. تقدم اللاعبة رقم 212 نفسها باسم هانمي، وتبدي سعادتها بالانضمام إلى فريق سيونج. قبل إطفاء الأنوار والنوم، يقرر اللاعبون بناء نوع من الحماية لمنع أي قتل أثناء النوم. يأتي البلطجي ليخبر سيونج أن ما يفعله لن يحميه، لكن سيونج يرد عليه بأن الغدر يأتي من القريب قبل البعيد، وينصح البلطجي بالاهتمام بفريقه. يلاحظ اللاعبون اختفاء الدكتور ويكتشفون أنه في الحمام منذ فترة طويلة.
يكشف المصدر أن الدكتور كان في مخبئه مع أعضاء فريق اللعبة الآخرين لإجراء عمليات إزالة الأعضاء وبيعها، مع وجود شخص في غرفة المراقبة لإخفاء وجودهم عن الكاميرات. ينجح الضابط هوانج في الانضمام إليهم كجاسوس، بعد أن اختفى أخوه في هذه اللعبة. لم يتمكنوا من تحديد هويته لأنه كان يرتدي قناعًا يخفي ملامحه. يستمر الدكتور في عملياته، بينما يعاني البلطجي في قاعة النوم من قلة الثقة بمن حوله، وينتظر عودة الدكتور.
يصل هوانج إلى نقطة حرجة عندما يطلب منه نقل الأعضاء خارج الجزيرة إلى التجار. يجد الدكتور أن الجثة المراد إزالة أعضائها لديها كلية واحدة فقط، مما سيقلل من المبلغ المالي. يسلم الدكتور الأعضاء إلى هوانج في حقيبة، ويتحرك هوانج عبر ممر سري إلى الماء. يشك الشخص الذي يرافق هوانج فيه ويهدده ويطلب منه خلع القناع. لكن هوانج يتمكن من إخراج مسدس كان قد خبأه ويهدد به مرافقه. يكشف هوانج أنهم سبب في موت أخيه، وأن أخاه هو من كان بكلية واحدة، لأن الكلية الأخرى تبرع بها له. ومع ذلك، يخبره الشخص الآخر أن من أخذ الكلية كانت امرأة وليست رجلاً، وإذا أراد أي معلومات عن أي لاعب، فليذهب إلى غرفة القائد حيث سيجد قائمة بجميع أسمائهم ومعلوماتهم الشخصية. قبل أن يكمل كلامه، يقتله هوانج.
في الوقت نفسه، يحاول الدكتور الهروب من مكانه ويتم العثور عليه في قاعة الألعاب، ويطارده فرد من أفراد الفريق. يحاول الفرد إقناع الدكتور بالعودة إلى سريره وإلا سيقعون جميعًا في مشكلة، لكن القائد يظهر من خلفهم ويقتل الاثنين بسبب خيانتهما. يبدأ القائد في التحقيق في عمليات بيع الأعضاء حتى يصل إلى الممر السري الذي يحتوي على أسطوانات الأكسجين. يجد رجلاً ميتًا في الماء ويتأكد من وجود خائن على قيد الحياة، لأن جميع أسطوانات الأكسجين موجودة، مما يعني أنه لم يهرب أحد من الجزيرة.
في هذه الأثناء، يتمكن هوانج من الوصول إلى غرفة القائد من خلال فتحات التهوية ويصل إلى مخزن الملفات. يكتشف أن الملفات تعود إلى عام 1999، مما يعني أن لعبة الحبار مستمرة منذ عام 1999. يبحث هوانج في الملفات حتى يصل إلى ملف عام 2020، ويبحث عن اسم أخيه فلا يجده. يرى قائمة الفائزين في السنوات الماضية ويكتشف أن شخصًا واحدًا فقط يفوز، والباقون يموتون. يجد أن أخاه شارك في اللعبة عام 2015 وفاز بالجائزة. يتجه هوانج إلى ملفات اللاعبين لعام 2015 ويجد اسم أخيه بالفعل بينهم.
يتم تفتيش المكان بالكامل بحثًا عن الفرد رقم 29 الذي اختفى من غرفة نومه، لكن لا أحد يجده لأنه موجود في مخزن القائد. يتم الإعلان عن اللعبة الرابعة، وفي طريقهم إلى قاعة الألعاب، يجدون خمسة أشخاص، من بينهم الدكتور، مقتولين ومعلقين من أيديهم. يُعرف أن هذا جزاء لمن يحاول تشويه أو خيانة اللعبة. يتوجه الجميع إلى قاعة اللعب، وتكون اللعبة ستلعب بفرق، كل فريق يتكون من شخصين فقط. يتحد سانج مع علي. لا يجد سيونج من يلعب معه، ويحاول لاعب إقناعه باللعب معه، لأنهم كانوا 40 لاعبًا، وبعد موت الدكتور أصبحوا 39، مما يعني أن شخصًا سيبقى بمفرده ولن يلعب وسيتم إقصاؤه، وربما يكون الرجل العجوز. يقرر سيونج تشكيل فريق مع العجوز، وتظل هانمي الوحيدة بمفردها.
تتحرك جميع الفرق إلى قاعات مختلفة، ويأخذ أفراد اللعبة هانمي. يتم توزيع جميع اللاعبين على أماكن تشبه الحي، ويأخذ كل لاعب 10 كرات بلي في يده. القانون الوحيد هو أن الفائز هو من يأخذ كرات شريكه ويصبح لديه 20 كرة بلي، ويفوز بينما يخسر شريكه دون عنف، ولديهم 30 دقيقة فقط لإنهاء اللعبة. تبدأ كل فريق في اختراع اللعبة التي سيلعبونها بالبلي، سواء بالمراهنة أو تخمين عدد الكرات في اليد إذا كانت فردية أو زوجية.
يرفض العجوز لعب البلي ويفضل التجول في المكان، حتى يقول له سيونج إنهم يجب أن يلعبوا وإلا سيموتون معًا. يقول العجوز إنه سعيد باللعب معه وسيناديه باسم “جامبو” أي صديقه وشريكه في اللعب. يلعبان لعبة الفردي والزوجي، ويخسر سيونج تسع كرات بلي من يده. يشعر سانج بالرعب من إمكانية موته، ويخبر علي أن اللعبة مستحيل أن تقتل فريقًا بأكمله، وأنهم يجب أن يقتلوا شخصًا واحدًا فقط وقد يعيشان هما الاثنان. يوافق علي على كلامه ويقرران الانفصال واختيار الفرق بحذر. يعرض سانج على علي ألا يظل ممسكًا بالبلي في يده، وأن الأفضل أن يعلقه على رقبته. يصنع له قطعة قماش لتعليق البلي، لكنه يبدل كيس بلي علي بكيس بليه الخاص به دون أن يلاحظ أحد.
يستغل سيونج حالة الزهايمر التي زادت على العجوز ليجعله يخسر البلي الذي معه، وتبقى للعجوز كرة بلي واحدة فقط. يخرج سيونج البلي الذي سرقه من علي، ويقدمه للحارس ويخرج من القاعة. يرى علي سيونج وهو يخرج من القاعة ولا يفهم كيف فاز. يفتح الكيس الذي معه ليجد فيه حصى كثيرة، ويفهم أن سانج كذب عليه. يموت علي.
في هذه الأثناء، تلعب كانج (كانج ساي بيوك) مع فتاة، وبعد أن تعرف الفتاة قصتها، تقرر أن تتنازل عن البلي الذي معها لتفوز كانج وتعود لأخيها الصغير الذي في دار الرعاية. يكمل سيونج الجري وراء العجوز حتى يصل العجوز إلى مكان كان يشبه بيته القديم، ويسترجع ذكرياته لسيونج. يشكر العجوز سيونج على دفاعه عنه ولعبه معه، ويعطيه آخر كرة بلي معه، ويقول له إنه أفضل “جامبو” لعب معه منذ فترة. يموت العجوز.
يتم نقل الأموات إلى المحرقة. يشعر القائد بالتوتر لأن هوانج لم يتم القبض عليه بعد، ويطلب سرعة البحث عنه قبل قدوم الشخصيات المهمة. يعود باقي اللاعبين إلى قاعة النوم، ويجدون أن هانمي لا تزال حية، ولم تمت لأنها لم تلعب، وبالتالي لم يكن هناك سبب لقتلها. يظهر على الشاشة أن عدد اللاعبين المتبقين هو 17 لاعبًا فقط. يعود القائد إلى غرفته ويجد سلك سماعة مختلفًا عن آخر مرة تركه، ويفهم أن الدخيل موجود في غرفته. يبدأ في تفتيش المكان بنفسه ويصل إلى المخزن. قبل أن يتمكن من العثور عليه، يتلقى مكالمة هاتفية تفيد بوجود جثة على شاطئ الجزيرة. يتوجه القائد إلى هناك ولا يلاحظ هوانج. على شاطئ البحر، يجدون شخصًا ميتًا يحمل بطاقة شرطة باسم هوانج. يكشف المصدر أن هذا هو نفس الشخص الذي سرق هوانج ملابسه في البداية ووضع بطاقته في جيبه ورماه من السفينة.
يأتي ستة أشخاص يرتدون أقنعة ذهبية ويقابلون القائد ويطلبون مقابلة مضيفهم. لكن القائد يقول لهم إن المضيف لن يتمكن من الحضور بسبب ظرف طارئ، لكن الأهم أن الألعاب ستستمر كالمعتاد. كل هذا يسمعه هوانج وهو مختبئ في فتحة التهوية. تُكشف طبيعة لعبة الحبار بأنها لعبة مراهنات لكبار رجال الأعمال، وكل ما حدث كانوا قادرين على رؤيته على شاشات منازلهم، ويراهنون على الشخص الذي سيفوز باللعبة. يتم توزيع رجال الأعمال على قاعاتهم استعدادًا للعبة القادمة. يتمكن هوانج من ارتداء ملابس الجرسون بعد أن يضربه، ويشغل هاتفه المحمول الذي لا توجد به شبكة لتصوير فيديو ويخفيه في البدلة التي يرتديها.
يستيقظ اللاعبون على خبر أن أحدهم شنق نفسه لأنه خسر زوجته في لعبة البلي. يقل عدد اللاعبين إلى 16 لاعبًا. يتم الإعلان عن اللعبة الخامسة، ويتحركون إلى قاعة الألعاب ويجدون 16 تمثالًا أمامهم. يطلب منهم أن يختار كل واحد منهم تمثالًا ويأخذ الرقم الذي عليه. رجال الأعمال يشاهدونهم. بعد أن يختار معظمهم الأرقام الوسطى، يقال لباقي اللاعبين أن هذه الأرقام هي ترتيب أدوارهم في اللعبة القادمة. يتردد سيونج في أخذ الرقم واحد ويكون أول من يلعب، أو آخر واحد وقد لا يكون هناك وقت له. لكن جميع الأرقام الأخرى تُأخذ ما عدا الأول والأخير. يظل واقفًا أمام الرقم واحد حتى يأتي له اللاعب رقم 96 ويقول له إنه يريد أخذ الرقم الأول لأنه يرغب في أن يكون الأول في أي شيء في حياته لأنه طوال حياته كان الأخير. يوافق سيونج على إعطائه الرقم واحد ويأخذ هو الرقم 16.
يتحركون إلى قاعة اللعبة الخامسة، ويجدون أمامهم جسرًا زجاجيًا يجب على كل لاعب عبوره. يتكون الجسر من مربعات زجاجية كبيرة، وهناك نوعان من الزجاج: زجاج مقوى يتحمل وزن اللاعب، وزجاج عادي بمجرد الوقوف عليه سيسقط اللاعب ويموت بسبب الارتفاع. يبدأ اللاعب الأول ويموت في خطوته الثانية. يأتي اللاعب الثاني ويعتقد أنه سيتخذ خطوة يمينًا وخطوة يسارًا، لكنه يسقط في خطوته الثالثة. يبدأ باقي اللاعبين في الدخول واحدًا تلو الآخر، ويكون سيونج في أمان لأن جميع البلاطات أمامه ستنكشف. تحدث مشكلة بسبب استهلاك الوقت وبطء اللعبة. ينزل اللاعب رقم ستة ليصلي ويضيع الوقت أكثر على من خلفه، حتى يتشاجر معه أحدهم. لكن اللاعب رقم ستة يرميه من على لوح الزجاج أمامه ويموت، ويكمل هو الجري على اللوح الثاني. يستمر اللاعبون في السقوط حتى يصبح البلطجي هو الأول. يقول لمن قبله إنه لن يتحرك خطوة واحدة، ومن يريد أن يعبره فليفعل، وبذلك يضمن أنه لن يموت.
تقوم هانمي بدفع من أمامها وتموت. تكون هي التي وراء البلطجي، وفي تلك اللحظة تخبره أنها ستعبر أمامه. وبمجرد أن تقترب منه، تعانقه وتقول له إنها وعدته إذا خانها فلن تتركه، وبالفعل لا تتركه، فتقفز به ويموتان هما الاثنان. يقل عدد اللاعبين إلى أربعة فقط. يكون أولهم لاعب عمل في مصنع زجاج لمدة 30 عامًا، وتمكن من تحديد الزجاج المقوى من خلال انكسار الضوء عليه. بمجرد أن يلاحظ القائد ذلك، يطفئ النور عليهم ليجعل اللاعب يعتمد على الحظ فقط.
يتلقى القائد مكالمة هاتفية تفيد بأن أحد رجال الأعمال أغمي عليه في غرفته، ويفهم أن الدخيل لا يزال موجودًا. يذهب القائد إلى الغرفة فيجد أثرًا عند فتحة التهوية وينظر فيها فيرى هوانج وهو يهرب. نعود إلى اللعبة، ويكون الوقت قد أوشك على الانتهاء، ويضطر سانج لرمي من أمامه على الزجاج فينكسر به ويموت اللاعب. يعبر هو وسي و كانجانا اللعبة. بمجرد انتهاء الوقت، يتم تفجير جميع ألواح الزجاج أمامهم. يأمر القائد بالبحث عن الدخيل في الماء وأنه يجب القبض عليه أو هروبه من الجزيرة.
يعود اللاعبون إلى قاعة النوم، ولا يجدون فيها سوى ثلاثة أسرة بعددهم. يأتي شخص مقنع يهنئهم بوصولهم إلى هذه المرحلة ويقول لهم إن لديهم مفاجأة سيذهبون إليها بعد أن يرتدوا البدلات التي أمامهم. يظهر أن كانج أصيبت بقطعة زجاج لحظة الانفجار الذي حدث. يتم تقديم طعام فاخر لهم. أثناء تناولهم الطعام، يتم مطاردة هوانج على الجزيرة التي وصل إليها. يحاول إرسال مقاطع الفيديو والصور إلى رئيسه في الشرطة، لكن يتم محاصرته عند طرف الجزيرة. يأتي إليه القائد ويقول له إن المسدس الذي معه لم يتبق فيه سوى رصاصة واحدة. يطلق هوانج الرصاصة على كتف القائد. يقترب القائد منه ويزيل قناعه أمامه، ويكتشف أن القائد هو أخوه. يطلب منه القائد أن يسلم نفسه لكن هوانج يرفض، فيضطر أخوه لضربه بالرصاص، ويسقط من على طرف الجزيرة في الماء ويموت على يد أخيه الذي كان قد دخل هذا المكان للبحث عنه ومحاولة إنقاذه.
بعد أن ينتهي اللاعبون من الأكل، يتم تسليمهم سكينًا ويعودون ثانيًا إلى قاعة النوم ومعهم السكين. يذهب سيونج إلى كانج ويقول لها إنها تبدو مصابة، وأنه لم يأتِ ليقتلها ويريدون أن يكونوا فريقًا ضد سانج، لأنه بعد ما فعله على الجسر لم يعد يثق به. تطلب منه كانج أن من يعيش منهم بعد اللعبة الأخيرة يهتم بعائلة الآخر. يتفقان على ذلك، لكن يغمى عليها بسبب فقدانها الكثير من الدم. يهرول سيونج إلى البوابة ويطلب من الفريق مساعدة كانج حتى تفتح البوابة، ويدخلون بتابوت. ينظر سيونج خلفه ليجد سانج قد ذبح كانج وقتلها.
يتبقى لاعبان فقط وهما سانج وسيونج. تبدأ اللعبة السادسة والأخيرة وهي لعبة الحبار. يجريان قرعة بينهما ليعرفا من هو المدافع ومن هو المهاجم. يتبين أن سيونج هو المهاجم. يُقال لهم إن المهاجم يجب أن يدخل داخل رسمة الحبار ويتجاوز الدفاع ويدوس على رأس الحبار ليفوز. وإذا تمكن المدافع من طرد المهاجم خارج الرسمة، فإنه هو الفائز. وإذا حدث ظرف ولم يتمكن أحدهم من الاستمرار، فسيعترض.
يبدأ سيونج وهو خارج الرسمة بالقفز على رجل واحدة حتى يتمكن من الدخول. وبمجرد أن يقترب منه سانج، يرمي سيونج الرمل من الأرض في وجهه، ويتمكن سيونج من العبور داخل الرسمة ويمشي على قدميه الاثنتين ليكون أسرع. يسأل سيونج سانج عن سبب قتل كانج. ويقول سانج إنهم كانوا يمكنهم التصويت على إنهاء اللعبة، وكانت الأغلبية معهم، لذا كان عليه أن يضمن استمرارهم ليفوز هو ويأخذ المال كله. يبدأ سيونج في الهجوم عليه داخل الرسمة، ويحاول كل منهما قتل الآخر بالسكين التي معه، حتى تسقط السكين من كليهما.
رجال الأعمال يشاهدونهم. يتمكن سيونج من ضرب سانج وإسقاطه على الأرض، ويرمي السكين بجانب رأسه ويقول إنه لن يقتله. يتوجه نحو رأس الحبارة، وقبل أن يقف عليها، يعود مرة أخرى إلى الحارس الموجود ويقول له إنه سيستسلم ولن يكمل اللعبة، وإن سانج سيستسلم معه. يبلغ القائد أن سيونج يريد إلغاء اللعبة وعدم إكمالها. لكن قبل الموافقة من سانج، يمسك سانج السكين التي بجانبه ويطعن بها نفسه وينتحر. قبل أن يموت، يوصي سيونج على والدته أن يهتم بها.
يفوز سيونج باللعبة والجائزة التي قيمتها 45 مليارًا و600 مليون وون. لأول مرة، يتمكن سيونج من التحدث مع القائد ويقول للقائد إنهم بالنسبة لهم سباق خيول، ويتم المراهنة عليهم من كبار رجال الأعمال فقط. يتم تخدير سيونج ويرمى في الشارع. يكون في فمه بطاقة فيزا، وبمجرد أن يستيقظ، يذهب ليرى كم في حسابه. يدخل كلمة السر وهي 002456، وهي أرقامه في اللعبة. يجد كل الأموال موجودة في حسابه.
يعود إلى بيته ويقابل والدة سانج، وترى شكله المتبهدل فتقدم له طعامًا لها ولوالدته المريضة. يصل سيونج إلى بيته ليجد أن والدته ماتت على الأرض من مرض السكري الذي كان لديها. يمر عام، ويكون سيونج شبه متشرد لا يصرف أي أموال معه، لدرجة أنه يستلف أموالًا من صاحب البنك الذي طلب مقابلته ليطمئن عليه لأنه حسابه فيه مبلغ كبير ولا يتم سحب أي شيء منه.
في يوم من الأيام، بينما كان يجلس على البحر، يجد امرأة عجوزًا تتوسل إليه أن يأخذ وردًا منها قبل أن يذبل. يأخذ وردة ويجد معها ظرفًا من لعبة الحبار، وفيه موعد وعنوان مكتوبان عليه من شخص يدعى “جامبو”. هذه هي الكلمة التي اتفق عليها مع الرجل العجوز وقت لعبة البلي. يتوجه إلى العنوان الموجود في البطاقة ويجد الرجل العجوز نائمًا على السرير في المستشفى. يستغرب سيونج كيف لا يزال على قيد الحياة. يقول العجوز إنه وراء كل ما حدث. يسأله سيونج لماذا تركه حيًا، لكن العجوز لا يهتم بكلامه ويقول إنه يريد أن يلعب معه لعبة أخيرة. ينظر إلى الشارع فيجد رجلًا فقيرًا سكرانًا مرميًا. يقول للعجوز إن الرجل إذا ظل حتى منتصف الليل مكانه سيفوز، أما إذا جاء أحد وساعده، فسيفوز سيونج. يقرر سيونج أنه إذا لعب معه، فسيجيب على سؤاله. يضطر سيونج للموافقة.
يتبقى ثلث ساعة على منتصف الليل. يقول العجوز إن المشترك بين الفقير والغني أنهم غير مرتاحين. وكانت وظيفته هي البحث عن شيء يمتع الأغنياء. وهنا جاءت فكرة لعبة الحبار بألعابها الست، حتى قرر هو نفسه المشاركة في اللعبة وقابل سيونج حينها. وإجابة على سؤال سيونج، أنقذ حياته لأنه استمتع باللعب معه، وأعاد له ذكريات عن طفولته. قبل أن تدق الساعة 12، تأتي الشرطة وتساعد الفقير، ويفوز سيونج بالرهان مع العجوز. لكن العجوز يكون قد مات على سريره. يترك سيونج المكان ويمضي. يظهر أن العجوز كان هو المضيف لرجال الأعمال، واستأذن قبل أن يأتوا لأنه كان قد أخذ كفايته من المتعة عندما اشترك في اللعبة نفسها.
يقرر سيونج تغيير شكله والذهاب إلى أخو كانج في دار الرعاية ويطلب رعايته. يسلمه لوالدة سانج لتربيه وتهتم به. يعطيها حقيبة مليئة بالمال لتهتم بنفسها وبطفلها. يغير سيونج شكله ويتصل بابنته ويخبرها أنه قادم إليها ومعه هدية جميلة لها. يكون في محطة القطار ويرى أمامه أول شخص لعب معه وكان السبب في اشتراكه في لعبة الحبار.
يحاول أن يجري وراءه ليمسكه لكنه يهرب في أول قطار أمامه. يجد مع الرجل الذي كان يلعب معه بطاقة اللعبة ويعرف أن اللعبة مستمرة ولم تتوقف حتى بوفاة العجوز. يتوجه سيونج إلى المطار ليذهب إلى ابنته في أمريكا ومعه بطاقة اللعبة التي أخذها من الرجل. قبل أن يصعد الطائرة، يتصل بالرقم الموجود على البطاقة ويقول لهم إنه ليس حصانًا ويريد أن يعرف كيف يستطيعون ارتكاب كل هذه الجرائم وإعادتها مرة أخرى. يتحدث معه شخص على الهاتف ويقول له إنه يعرف أنه اللاعب رقم 456 وينصحه بركوب الطائرة التي أمامه والاستمتاع بالمال ونسيان ما حدث تمامًا. لكن سيونج يقول لهم إنه لن يستطيع مسامحتهم ويغلق الخط ولا يركب الطائرة.
لاتنس قراءة ملخص قصة فريد بريتو: نصاب يتقمص الشخصيات من أجل المتعة والمكانة
المصادر
هذا الملخص مستند إلى تحليلين منشورين عبر قناة فيلم في الخمسينة على يوتيوب: